**********
أنا هذا البخور الذي لا يضوع عطره ما لم يُحرق
أنا هذا القنديل الذي لا يشع ضوؤه ما لم يُشعَل
*طاغور*
أبلِغ عَزيزًا في ثنايا القلبِ مَنزلُه
أنِّي وإنْ كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإنَّ طرْفي موصولٌ برؤيتِهِ
وإن تباعَدَ عَن سُكناي سُكناهُ
يا ليتَه يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيفَ أذكرهُ إذ لسْتُ أنساهُ
إنْ غابَ عنّي فالروحُ مَسْكَنهُ
مَن يسكنُ الروحَ كيف القلبُ ينساهُ
* أبو ألطيب ألمتنبي *
وما من يدٍ إلا ويدُ الله فوقَها ,وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظْلَمِ
لا تظلمَنّ اذا ما كنْتَ مقْتدِراً, فالظلمُ آخرُهُ يفضي الى الندمِ
تنامُ عيْناكَ والمظلومُ منْتبهٌ, يدعو عليكَ وعينُ الله لمْ تَنَمِ
* علي بن أبي طالب *
قال لها:
ألنساء هنّ الدواهي والدوا هنّ
لا طيب للعيش بلاهنّ والبلا هنّ
فأجابت:
والرجال هم المرهم والمُرُّ همُ
لا طيب للعيش بلاهمُ والبلا همُ
* شِعر جاهلي *
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كـلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسود والكلاب كـلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحــم الضـأن تأكلـــه الكــــلاب
وذو جهل قد ينــام على حريــر
وذو علـم مفــارشــه التــراب
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر بأقـصى قـاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها
وليس يكسف الا الشمس والقمر
نعيـب زماننــا والعيب فينـــا
ومــا لــزمـانــا عيـب ســوانــا
ونهجو ذا الزمـان بغيـر ذنب
ولو نطــق الزمـان لنــا هجانـــا
وليس الذئـب يأكل لحـم ذئـب
ويأكـل بعضنــا بعضــا عـيانـــــا
* ألامام ألشافعي *
نقِّلْ فؤادَك حيثُ شِئْتَ من الهوى ما الحبُّ إلّا للحبيبِ الأولِ
كمْ منزلٍ فى الأرضِ يأْلَفْهُ الفتى وحنينُه أبداً لأولِ منزِلِ
* أبو تمام *
لو كان شعري شعيرٌ لاستطابته الحميرُ...لكن شعري شعورٌ، فهل للحمير شعورُ؟
* أبو ألطيب المتنبي *
وجهك يا عمرو فيه طول
وفي وجوه الكلاب طول
مقابح الكلب فيـك طـراً
يزول عنها ولا تـزول
وفيه اشيـاء صالحـات
حماكهـا الله والرسـول
فالكلب وافٍ وفيك غـدرٌ
ففيك عن قـدره سفـول
وقد يحامي عن المواشي
وما تحامي وما تصـول
وانت من بين اهل سـوء
قصتهـم قصـة تطـول
وجوههم للورى عظـاتٍ
لكـن اقفاءهـم طبـول
مستفعلن فاعـل فعـول
مستفعلن فاعـل فعـول
بيت كمعناك ليـس فيـه
معنى سوى انه فضول
* ابن ألرومي *
ولا تؤْمِن لكلبٍ مسعورٍ، مهما بان حبَّه وبِكَ اهابا
يبقى المسعورُ كلبَ جَرِبَ، يلْطي كيْ ينالَ منك أِرابا
فما همَّ المحيط اذا، خاضَتْ فيه بعض الكلابا